التحيات. روح المدرسة. فخر الفريق. يمكن للبرامج الرياضية المدرسية أن تبرز ردود فعل وسلوكيات إيجابية ملحوظة لدى الشباب. تستحق الرياضة الاهتمام نفسه مثل أي موضوع أكاديمي آخر. ومع ذلك، يكمن التحدي الحقيقي في أنه في يومنا وعصرنا هذا، يقضي الأطفال وقتًا أطول جالسين أمام شاشات التلفاز والهواتف الذكية ومقاعدهم في الفصول الدراسية. يشدد المعلمون والتربويون على أنه يجب على الشباب ممارسة الرياضة وفهم أن اللياقة أمر مهم للمحافظة على الصحة وتحسين الأداء في المدرسة، ولكنهم لا يتمتعون دائمًا بالوقت أو الدراية الكافية لإشراك الطلاب في منافع الرياضة. إليك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها المساعدة في تشجيع المزيد من المشاركة الرياضية في مدرستك.
1. الاحتفال باللياقة البدنية من خلال المهرجانات: امنح طلابك فرصة للاحتفال بشيء ما، حتى لو كان ذلك الشيء، نشاطًا جسديًا. يعتبر اليوم العالمي لمبادرة الرياضة من أجل التنمية والسلام من قبل الأمم المتحدة، يوم واحد حيث يمكن للمدارس دعوة عائلات الطلاب وأفراد المجتمع الآخرين للمشاركة في تطوير برامج ما قبل المدرسة وبعدها. تعدّ المهرجانات الرياضية منصة رائعة للآباء والأمهات والطلاب للالتقاء وتبادل الأفكار والأحداث الإضافية للمهرجان. من مسابقة الركض الثلاثي، القفز، وسباق الأكياس أو سباقات البيض والملعقة، يمكن للمجتمع بأكمله المشاركة في الرياضة.
2. دع الطلاب يتولون القيادة من خلال إقامة نوادي رياضية: يستطيع الطلاب بناء برامجهم الخاصة من الصفر وتحويل الطريقة التي يفهمون من خلالها اللياقة البدنية مع المجموعات والأنشطة التي تهمهم. تسمح النوادي الرياضية للطلاب بالمساءلة وتحمل المسؤولية، مما يمنحهم إحساسًا بالإنجاز، وفي الوقت عينه تطوير الكفاءات التي يمكن تطبيقها داخل المدرسة وخارجها. كما تساعد النوادي الرياضية الشباب في بناء صداقات دائمة وتمنحهم الشعور بالانتماء الى مجتمع أوسع. يعمل برنامجنا الريادي الخاص بالقيادة الرياضية للشباب يعمل من خلال تدريب المعلمين والمدربين حول مهارات التدريب والإرشاد التي تساعدهم على تمكين الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 16 سنة من أن يصبحوا "قادة رياضيين شباب". ثم يقوم هؤلاء الطلاب في تطوير مهاراتهم القيادية من خلال تنظيم مهرجانات رياضية في مدنهم ومجتمعاتهم وتدريب الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 سنة على بناء مهاراتهم القيادية الخاصة للمحافظة على استدامة الرياضة في مدارسهم. لمعرفة المزيد عن برنامجنا يرجى زيارة هذا الرابط.
3. النشاط البدني داخل الفصل: يعتبر بدء الصف مع نشاط بدني لمدة 10 دقائق وسيلة رائعة ليحرّك صغار البالغين أجسداهم من دون التضحية بالتعليم الأكاديمي. يعد دمج النشاط البدني في الفصل الدراسي من خلال الحركة والتغذية والتدريس الصحي طريقة رائعة لتعزيز الرياضة وأنماط الحياة الصحية في الفصل الدراسي. بعض الأنشطة الصفية التي تجمع بين اللياقة البدنية والتعلم هي رياضيات هوب سكوتش والهجاء، أو الإحماء في الفصل الدراسي أو استراحة اللياقة البدنية.
إليك جرعة من الإلهام - ألق نظرة على مبادرة صندوق الرياضة للشباب التي تهدف إلى تعزيز الرياضة من خلال دعم تنمية الشباب من سن مبكرة.
مبادرة أخرى "تستطيع هذه الفتاة" هي احتفال بالنساء النشيطات المدعومة من سبورت إنجلاند التي تشجع على ادراج ومشاركة المرأة في الألعاب الرياضية.
للبقاء على اطلاع على مشاريعنا الرياضية في عمان تابع حملتنا #رياضة_اكثر_مجتمع_افضل